صدى الايام

مدونة تهتم بالتقنية وريادة الاعمال , وبعض الافكار والخواطر

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

التدوين في السودان ... بداية صحيحة !!!



عندما نبحث في كل محركات البحث عن كلمة تدوين او مدونات نجد من المعلومات مايكفي لانشاء موسوعة عملاقة من البيانات وكل هذا بضغطة زر فقط , التدوين قصة جميلة بدءت في فترة كان العالم كله محتاج الى اداء تجعله يعبر عن ارائه بفهوم جديد للتعبير عن الرأي دون المساس بأي شخصيات وتجريحها , ولهذا وفجأة اصبح التدوين سلاح قوي للتعبير عن الذات في المقام الاول والتعبير عن كل الاحداث التي تمر بالانسان خلال فترة معينة , بصورة او باخرى التدوين ان تجعل افكارك وارائك ظاهرة للعالم اجمع .



ومن هنا تطور العالم كله في هذا المجال , فاصبح تبادل الاشعار والخواطر اسهل وتبادل القصص والرويات وحتى اصبحنا نتشارك لحظات عزيزة علينا مما يجعلنا نتنفس عن انفسنا ونريحها ونستخدم الكلمات كوسيلة للتعبير , ولكن للاسف لانجد ولا معلومة ولو صغيرة عن التدوين او المدونيين في السودان وطن الابداع بلا حدود , مع العلم بوجود مدونيين سودانيين اصحاب مدونات قوية استطاعت اختراق سماء التدوين العالمية , ولكن كلها حالات شاذة ليست الا مما يجعلنا نمعن النظر في المدونيين السودانيين لنجدهم بحاجة ماسة الى مزيد من التدريب والتعليم لتطوير مهارات اكتسبها العالم من التجربة المسمترة خلال الفترة السابقة , وبما اننا في هذا المجال طلاب سنة اولى فاننا بحاجة الى مزيد من الحصص للوصول للمرحلة المتقدمة في هذا المجال ونحتاجها بطريقة مكثفة .
من هذا المنطلق ندعوا كل المدونيين السودانيين لتوحيد كيانهم وان يبدأو التواصل سوياً من اجل الوطن ولنستخدم سلاح الكلمات في خدمة الوطن وليكن الاستفتاء هو اول واجب عملي لنا  , كما يسعدني ان اتقدم بالشكر الجزيل لكل السودانيين الذين يعملون من اجل الوطن وعلى رأسهم الاخوة في رابطة مدونون سودانيون بلا حدود , والاخوة في دليل المدونات السودانية  , وادعوهم للعمل على جمع كل المدونيين السودانيين تحت مظلة واحدة والبدء بحصرهم والتواصل معهم من اجل تبادل الخبرات وتطوير مفهوم التدوين في السودان وزيادة عدد المدونيين حتى ننافس عالمياً .


ولنبدء بوضع رؤية للتدوين في السودان .. وكل هذا يبدأ بعمل السيرة الذاتية لقصة التدوين في السودان فلنتشارك في البحث عن بداية قصة التدوين في السودان ولنرسم الرؤية المستقبلية ولنجتمع سوياً من اجل الوطن ووحدته .


دمتم بود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق