صدى الايام

مدونة تهتم بالتقنية وريادة الاعمال , وبعض الافكار والخواطر

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

أَحْسِنِ الظَّنَّ بِالله.. !!






هُوَ اعْتِمادُ الإِنْسانِ الْمُؤْمِنِ عَلى رَبِّهِ في أُمورِهِ كُلِّها، وَيَقينُهُ الْكامِلُ وَثِقَتُهُ التّامَّةُ بِوَعْدِ اللهِ وَوَعيدِه،
واطْمِئْنانُهُ بِما عِنْدَ الله، وَعَدَمُ الاتِّكالِ المُطلَقِ عَلى تَدبيرِ نَفْسِهِ وَما يَقومُ بِهِ مِنْ أَعْمال، فَقَدْ قالَ النَّبيُّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي  مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) [ البخاري عن أبي هريرة] .  فَلِماذا صَبَرَ أَيّوب؟ وَلِماذا خَرَجَتْ مَرْيَمُ إِلى النّاسِ بِطِفْلِها؟ وَلِماذا لَمْ يَخَفْ إِبراهيمُ مِنَ النّار؟ وَلِماذا لَمْ يَحْزَنْ نَبِيُّنا وَصاحِبُهُ في الغار؟  لَأَنَّهُمْ أَحْسَنوا الظَّنَّ بِالله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق