تقرير التنافسية العالمية لعام 2010 - 2011
جاءت الدول العربية في مراتب مخيبة للامن في تقرير التنافسية العالمية لعام 2010 - 2011، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، في حين تصدرت سويسرا الترتيب العام محافظة على مكانتها كأقدر دول العالم على التنافسية العالمية، في حين تراجع تصنيف الولايات المتحدة بمكانين إلى المركز الرابع، لتتجاوزها السويد في المركز الثاني وسنغافورة في المركز الثالث.
وفيما يتعلق بترتيب الدول العربية، فجاءت قطر في المرتبة الأولى على مستوى دول الشرق الاوسط حيث احتلت المركز السابع عشر عالميا، تلاها المملكة العربية السعودية في المركز 21 والإمارات العربية المتحدة في 25 وعمان 34 والكويت 35 والبحرين 37.
وعلى صعيد دول أفريقيا، جاءت تونس في المركز الأول بالمركز 32، تلتها جنوب أفريقيا 54، وموريتانيا 55 وناميبيا 74 وبوتسوانا 76 ورواندا 80 ومصر 81، وليبيا في المركز المئة.
وبيّن التقرير ان بلدان الشمال الأوروبي لاتزال في وضع جيد في الترتيب من بين أكبر 10 دول، مع السويد، وفنلندا في المرتبة السابعة والدانمارك في المركز 9، فيما احتلت النرويج المركز 14.
هذا وتفوقت السويد على الولايات المتحدة وسنغافورة هذا العام. اما فيما يتعلق بالمملكة المتحدة، وبعد سقوطها في التصنيف العالمي على مدى السنوات الأخيرة، تحركت الى الاعلى خلال التصنيف الحالي رابحة مركزا واحدا الى المرتبة الثانية عشر.
ورغم كون الولايات المتحدة من أبرز دول العالم في الإنتاج والتحديث والتنافسية، إلا أن أكبر اقتصاد في العالم يشهد ضعفا متزايدا خلال الأعوام القليلة الماضية - حسبما أوضح التقرير - ورأت الدراسة أن الولايات المتحدة تتحرك إلى الوراء بسبب نقاط الضعف الكثيرة في الاقتصاد وتراجع ثقة الشعب في الساسة، إلا أن الشركات الأميركية احتفظت بمكانتها من بين أفضل الشركات والمراكز البحثية في العالم وطالبت الدراسة بطرح استراتيجية للخروج من حجم الديون الهائل للحكومة الأميركية لتحسين القدرة على المنافسة.
وجاءت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم في المركز السابع والعشرين متحسنة مركزين عن آخر تقرير، وجاءت اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم في المركز السادس. وتذيلت تشاد القائمة التي تضم 139 مركزا بعد زيمبابوي وبوروندي وأنجولا.
ووفقا للتقرير، فقد تميزت سويسرا بالابتكار وتطوير الأداء التجاري وباتت مؤسساتها البحثية من بين الأفضل في العالم، فضلا عن الصلة الوثيقة بين العلوم والاقتصاد وارتفاع الاستثمارات في مجال الأبحاث والتطوير، علاوة على كفاءة سوق العمل.
وأشادت الدراسة، التي اعتمدت على قراءة نحو 110 مؤشرات في أنحاء العالم، بتحسن أداء الاقتصاد الألماني مقارنة بكثير من الدول الصناعية الكبرى وخاصة في ظل التفوق في البنية التحتية (شبكات الطرق، الاتصالات،
الكهرباء)، غير أن سوق العمل يعاني من قلة الحركة بسبب مكافآت نهاية الخدمة والحماية الكبيرة من فسخ عقود العمل.
كما كان أداء دول شرق آسيا جيدا حيث جاءت هونج كونج في المركز 11 وتايوان في الـ13 وكوريا الجنوبية في الـ22 . بينما جاءت الهند في المركز الحادى والخمسين.
هذا ويتم حساب التصنيف العالمي من خلال مسح شامل سنوياً التي يجريها المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع شبكة من (معاهد أبحاث رائدة ومنظمات اقتصادية) في الدول التي يغطيها التقرير. ويتم وضع التقرير بناء على تصنيف يتم وضعه بناء على بيانات ودراسات يقوم بها أكثر من 13500 خبير اقتصادي في 139 دولة.
وفيما يتعلق بترتيب الدول العربية، فجاءت قطر في المرتبة الأولى على مستوى دول الشرق الاوسط حيث احتلت المركز السابع عشر عالميا، تلاها المملكة العربية السعودية في المركز 21 والإمارات العربية المتحدة في 25 وعمان 34 والكويت 35 والبحرين 37.
وعلى صعيد دول أفريقيا، جاءت تونس في المركز الأول بالمركز 32، تلتها جنوب أفريقيا 54، وموريتانيا 55 وناميبيا 74 وبوتسوانا 76 ورواندا 80 ومصر 81، وليبيا في المركز المئة.
وبيّن التقرير ان بلدان الشمال الأوروبي لاتزال في وضع جيد في الترتيب من بين أكبر 10 دول، مع السويد، وفنلندا في المرتبة السابعة والدانمارك في المركز 9، فيما احتلت النرويج المركز 14.
هذا وتفوقت السويد على الولايات المتحدة وسنغافورة هذا العام. اما فيما يتعلق بالمملكة المتحدة، وبعد سقوطها في التصنيف العالمي على مدى السنوات الأخيرة، تحركت الى الاعلى خلال التصنيف الحالي رابحة مركزا واحدا الى المرتبة الثانية عشر.
ورغم كون الولايات المتحدة من أبرز دول العالم في الإنتاج والتحديث والتنافسية، إلا أن أكبر اقتصاد في العالم يشهد ضعفا متزايدا خلال الأعوام القليلة الماضية - حسبما أوضح التقرير - ورأت الدراسة أن الولايات المتحدة تتحرك إلى الوراء بسبب نقاط الضعف الكثيرة في الاقتصاد وتراجع ثقة الشعب في الساسة، إلا أن الشركات الأميركية احتفظت بمكانتها من بين أفضل الشركات والمراكز البحثية في العالم وطالبت الدراسة بطرح استراتيجية للخروج من حجم الديون الهائل للحكومة الأميركية لتحسين القدرة على المنافسة.
وجاءت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم في المركز السابع والعشرين متحسنة مركزين عن آخر تقرير، وجاءت اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم في المركز السادس. وتذيلت تشاد القائمة التي تضم 139 مركزا بعد زيمبابوي وبوروندي وأنجولا.
ووفقا للتقرير، فقد تميزت سويسرا بالابتكار وتطوير الأداء التجاري وباتت مؤسساتها البحثية من بين الأفضل في العالم، فضلا عن الصلة الوثيقة بين العلوم والاقتصاد وارتفاع الاستثمارات في مجال الأبحاث والتطوير، علاوة على كفاءة سوق العمل.
وأشادت الدراسة، التي اعتمدت على قراءة نحو 110 مؤشرات في أنحاء العالم، بتحسن أداء الاقتصاد الألماني مقارنة بكثير من الدول الصناعية الكبرى وخاصة في ظل التفوق في البنية التحتية (شبكات الطرق، الاتصالات،
الكهرباء)، غير أن سوق العمل يعاني من قلة الحركة بسبب مكافآت نهاية الخدمة والحماية الكبيرة من فسخ عقود العمل.
كما كان أداء دول شرق آسيا جيدا حيث جاءت هونج كونج في المركز 11 وتايوان في الـ13 وكوريا الجنوبية في الـ22 . بينما جاءت الهند في المركز الحادى والخمسين.
هذا ويتم حساب التصنيف العالمي من خلال مسح شامل سنوياً التي يجريها المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع شبكة من (معاهد أبحاث رائدة ومنظمات اقتصادية) في الدول التي يغطيها التقرير. ويتم وضع التقرير بناء على تصنيف يتم وضعه بناء على بيانات ودراسات يقوم بها أكثر من 13500 خبير اقتصادي في 139 دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق